الساحة الإسلامية أحوج ما تكون إلى مناقشة تصوراتها عن الدولة الإسلامية ومراجعتها أكثر من أي وقت مضى، فقد غلبت العموميات البلاغية والتصورات التاريخية على رؤيتها حيناً، وطغت الاعتبارات العملية (البراغماتية) على حركتها حيناً آخر. والدعوة إلى المراجعة هنا لا تعني التراجع ولا النقض، ولا تحركها عقلية..